البشارة كما دوّنها لوقا 16:20-26 GNA

20 وكانَ رَجُلٌ فَقيرٌ اَسمُهُ لِعازَرُ، تُغطّي جِسمَهُ القُروحُ. وكانَ ينطَرِحُ عِندَ بابِ الرّجُلِ الغَنيّ،

21 ويَشتَهي أنْ يَشبَعَ مِنْ فَضَلاتِ مائِدَتِهِ، وكانَت الكِلابُ نَفسُها تَجيءُ وتَلحَسُ قُروحَهُ.

22 وماتَ الفَقيرُ فحَمَلَتْهُ المَلائِكَةُ إلى جِوارِ إبراهيمَ. وماتَ الغَنيّ ودُفِنَ.

23 ورفَعَ الغَنيّ عَينَيهِ وهوَ في الجَحيمِ يُقاسي العَذابَ، فَرأى إبراهيمَ عَنْ بُعدٍ ولِعازَرَ بِجانِبِه.

24 فنادى: إرحَمْني، يا أبي إبراهيمُ، وأرسِلْ لِعازَرَ ليَبُلّ طرَفَ إصبَعِهِ في الماءِ ويُبَرّدَ لِساني، لأنّي أتَعذّبُ كثيرًا في هذا اللَهيبِ.

25 فقالَ لَهُ إبراهيمُ: تذَكّرْ، يا اَبني، أنّكَ نِلتَ نَصيبَكَ مِنَ الخَيراتِ في حياتِكَ، ونالَ لِعازَرُ نَصيبَهُ مِنَ البَلايا. وها هوَ الآنَ يَتَعزّى هُنا، وأنتَ تَتعذّبُ هُناكَ.

26 وفَوقَ كُلّ هذا، فَبينَنا وبَينَكُم هُوّةٌ عَميقةٌ لا يَقدِرُ أحدٌ أن يجتازَها مِنْ عِندِنا إلَيكُم ولا مِنْ عِندِكُم إلينا.