2 لأنّ شريعةَ الرّوحِ الذي يَهَبُنا الحياةَ في المسيحِ يَسوعَ حَرّرَتكَ مِنْ شريعةِ الخَطيئَةِ والموتِ.
3 وما عَجِزَتْ عَنهُ هذِهِ الشريعةُ، لأنّ الجسَدَ أضعَفَها، حَقّقَهُ اللهُ حينَ أرسَلَ اَبنَهُ في جَسَدٍ يُشبِهُ جَسَدَنا الخاطئِ، كَفّارَةً لِلخَطيئَةِ، فحُكِمَ على الخَطيئَةِ في الجسَدِ
4 ليَــتِمّ ما تَــتَطَلّبُهُ مِنّا أحكامُ الشريعةِ، نَحنُ السالِكين سَبـيلَ الرّوحِ لا سَبـيلَ الجسَدِ.
5 فالذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الجسَدِ يَهتَمّونَ بِأُمورِ الجسَدِ، والذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الرّوحِ يَهتَمّونَ بأُمورِ الرّوحِ.
6 والاهتمامُ بالجسَدِ مَوتٌ، وأمّا الاهتِمامُ بالرّوحِ فحياةٌ وسلامٌ،
7 لأَنَّ الأصنام بالجسد تمرُّدٌ على الله، فهو لا يخضع لشريعة الله ولا يقدر أن يخضع لها
8 والذينَ يَسلُكونَ سَبـيلَ الجسَدِ لا يُمكِنُهُم أنْ يُرضوا اللهَ.