6 لمَدحِ مَجدِ نِعمَتِهِ الّتي أنعَمَ بها علَينا في المَحبوبِ.
7 الّذي فيهِ لنا الفِداءُ بدَمِهِ، غُفرانُ الخطايا، حَسَبَ غِنَى نِعمَتِهِ،
8 الّتي أجزَلها لنا بكُلِّ حِكمَةٍ وفِطنَةٍ،
9 إذ عَرَّفَنا بسِرِّ مَشيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الّتي قَصَدَها في نَفسِهِ،
10 لتَدبيرِ مِلءِ الأزمِنَةِ، ليَجمَعَ كُلَّ شَيءٍ في المَسيحِ، ما في السماواتِ وما علَى الأرضِ، في ذاكَ.
11 الّذي فيهِ أيضًا نِلنا نَصيبًا، مُعَيَّنينَ سابِقًا حَسَبَ قَصدِ الّذي يَعمَلُ كُلَّ شَيءٍ حَسَبَ رأيِ مَشيئَتِهِ،
12 لنَكونَ لمَدحِ مَجدِهِ، نَحنُ الّذينَ قد سبَقَ رَجاؤُنا في المَسيحِ.