البشارة كما دوّنها لوقا 16:11-17 GNA

11 وإذا كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في المالِ الباطِلِ، فمَنْ يأتَمنُكُم في الغِنى الحَقّ؟

12 وإنْ كُنتُم غَيرَ أُمناءَ في ما هوَ لِغَيرِكُم، فمَنْ يُعطيكُم ما هوَ لكُم؟

13 لا يَقدِرُ أحدٌ أنْ يَخدُمَ سيّدينِ، لأنّهُ إمّا أنْ يُبغضَ أحدَهُما ويُحِبّ الآخَرَ، وإمّا أن يُوالي أحدَهُما ويَنبِذَ الآخَرَ. فأنتُم لا تَقدِرونَ أنْ تَخدُموا اللهَ والمالَ".

14 وكانَ الفَرّيسيّونَ، وهُم مِمّنْ يُحبّونَ المالَ، يَسمَعونَ هذا كُلّهُ ويَهزأُونَ بِهِ.

15 فقالَ لهُم يَسوعُ: "أنتُم تُبرّرونَ أنفُسَكُم عِندَ النّاسِ، لكِنّ اللهَ يَعرِفُ ما في قُلوبِكُم. ورَفيعُ القَدْرِ عِندَ النّاسِ رَجِسٌ عِندَ اللهِ.

16 بَقِيَتِ الشّريعةُ وتَعاليمُ الأنبياءِ إلى أنْ جاءَ يوحنّا، ثُمّ بَدأَتِ البِشارَةُ بِمَلكوتِ اللهِ، فأخَذَ كُلّ إنسانٍ يُجاهِدُ ليَدْخُلَهُ قَسرًا.

17 ولكِنّ زَوالَ السّماءِ والأرضِ أسهَلُ مِنْ أنْ تَسقُطَ نُقطَةٌ واحدةٌ مِنَ الشّريعةِ.