1 ثُمّ أراني الملاكُ نَهرَ الحياةِ صافِـيًا كَالبلّورِ يَنبَعُ مِنْ عَرشِ اللهِ والحَمَلِ
2 ويَجري في وَسطِ ساحةِ المدينةِ وعلى ضَفّتَيْهِ شَجَرَةُ الحياةِ تُثمِرُ اثنَتَي عَشْرَةَ مرّةً، كُلّ شَهرٍ مَرّةً، وتَشفي بِوَرَقِها الأُمَمَ.
3 لا لَعْنَ بَعدَ اليومِ. عَرشُ اللهِ والحَمَلِ يَقومُ في المدينةِ، فيَسجُدُ لَه عِبادُهُ
4 ويُشاهِدونَ وجهَهُ، ويكونُ اَسمُهُ على جِباهِهِم.
5 لا ليلَ هُناكَ، فلا يَحتاجونَ إلى ضَوءِ مِصباحٍ أو شَمسٍ، لأنّ الرّبّ الإلهَ يكونُ نُورَهُم، وهُم سيَملِكونَ إلى أبَدِ الدّهورِ.