6 كيفَ اَقتَدَيْـتُم بنا وبالربّ فعانَيتُم كثيرًا، إلاّ أنّكُم قبِلتُم كلامَ اللهِ بِفرحٍ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ،
7 فصِرتُم مِثالاً لجَميعِ المُؤمنينَ في مَكِدونيّةَ وآخائيَةَ،
8 لأنّ كلامَ الربّ اَنتشَرَ مِنْ عندِكُم، لا إلى مَكِدونيّةَ وبلادِ آخائيَةَ وحدَهُما، بلْ ذاعَ خبَرُ إيمانِكُم باللهِ في كُلّ مكانٍ وما بقيَ مِنْ حاجَةٍ بنا إلى الكلامِ علَيهِ.
9 فهُم يُخبرونَ كيفَ قَبِلتُمونا حينَ جِئنا إلَيكُم، وكيفَ اَهتَديتُم إلى اللهِ وتَركتُمُ الأوثانَ لِتَعبُدوا اللهَ الحيّ الحقّ،
10 مُنتَظرينَ مجيءَ اَبنِهِ مِنَ السّماواتِ، وهوَ الذي أقامَهُ اللهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، يسوعُ الذي يُنجّينا مِنْ غضَبِ اللهِ الآتي.