16 وسيَظهَرُ هذا كُلّهُ، كما أُبشّرُكُم بِه، يومَ يَدينُ اللهُ بِالمَسيحِ يَسوعَ خفايا القُلوبِ.
17 وأنت، يا من تُسمّي نفسَك يهوديّا، وتتّكلُ على الشريعةِ، وتفتخرُ باللهِ
18 وتعرِفُ مشيئتَهُ، وتُمَيّزُ ما هوَ الأفضَلُ بِما تَعَلّمتَهُ مِنَ الشريعةِ،
19 وتَعتَقِدُ أنّكَ قائِدٌ لِلعُميانِ ونُورٌ لِمَنْ هُمْ في الظلامِ
20 ومُؤدّبٌ لِلأغبِـياءِ ومُعَلّمٌ لِلبُسطاءِ، لأنّ لكَ في الشريعةِ كمالَ المعرِفَةِ والحقيقَةِ.
21 أنتَ، يا مَنْ يُعَلّمُ غَيرَهُ، أما تُعَلّمُ نَفسَكَ؟ تُنادي: لا تَسرِقْ، وتَسرِقُ أنتَ؟
22 تَقولُ: لا تَزْنِ، وتَــزني؟ تَستَنكِرُ الأصنامَ وتنهَبُ هياكِلَها؟