رسالة كورنثوس الثانية 1:5-11 GNA

5 فكَما أنّ لنا نَصيبًا وافِرًا مِنْ آلامِ المَسيحِ، فكذلِكَ لنا بالمَسيحِ نَصيبٌ وافِرٌ مِنَ العَزاءِ.

6 فإذا كُنّا في شِدّةٍ فلأجلِ عَزائِكُم وخَلاصِكُم، وإذا تَعَزّينا فلأجلِ عَزائِكُمُ الذي يَمنَحُنا القُدرَةَ على اَحتِمالِ تِلكَ الآلامِ التي نَحتَمِلُها نَحنُ.

7 ورَجاؤُنا فيكُم ثابِتٌ لأنّنا نَعرِفُ أنّكُم تُشارِكونَنا في العَزاءِ مِثلَما تُشارِكونَنا في الآلامِ.

8 لا نُريدُ، أيّها الإخوَةُ، أنْ تَجهَلوا الشّدائِدَ التي نَزَلَتْ بِنا في آسيةَ، فكانَت ثَقيلَةً جدّا وفوقَ قُدرَتِنا على الاحتمالِ حتى يَئِسنا مِنَ الحياةِ،

9 بَلْ شَعَرْنا أنّهُ مَحكومٌ علَينا بالموتِ، لِئَلاّ نَــتّكِلَ على أنفُسِنا، بَلْ على اللهِ الذي يُقيمُ الأمواتَ.

10 فهوَ الذي أنقَذَنا مِنْ هذا الموتِ وسيُنقِذُنا مِنهُ. نعم، لنا فيهِ رَجاءٌ أنّهُ سَيُنقِذُنا مِنهُ أيضًا.

11 وستُعينونَنا أنتُم بِصلَواتِكُم، فإذا بارَكَنا اللهُ استِجابَةً لِصَلَواتِ كثيرٍ مِنَ النّاسِ، فكَثيرٌ مِنَ النّاسِ يَحمَدونَ اللهَ مِنْ أجلِنا.