1 عادِلٌ أنتَ يا ربُّ وإنْ حاجَجْتُكَ لكِنِّي أُكَلِّمُكَ بِما هوَ حَقٌّ. لماذا تَنجَحُ طريقُ الأشرارِ ويَسعَدُ الغادِرونَ جميعا؟
2 أنتَ غرَسْتَهُم فتَأصَّلوا ونَمَوا وأثمَروا. أنتَ قريـبٌ مِنْ أفواهِهِم وبعيدٌ عَنْ قُلوبِهِم.
3 أنتَ عرَفتَني ورَأيتَني وامتَحنتَ قلبـي نحوكَ. أفرِزْهُم كغَنَمٍ لِلذَّبحِ، وخَصِّصْهُم لِـيومِ القَتْلِ.
4 إلى متى تَنوحُ الأرضُ ويَيـبَسُ العُشْبُ في كُلِّ حَقلٍ وتَهلِكُ البَهائِمُ والطُّيورُ مِنْ شَرِّ السَّاكنينَ فيها، القائِلينَ: اللهُ لا يرَى ما نَفعَلُ؟
5 تَجري معَ المُشاةِ فتَتعَبُ، فكَيفَ تُسابِقُ الفُرسانَ؟ وإنْ كُنتَ تَتعَبُ في أرضِ الأمانِ، فكَيفَ تَفعَلُ في غَورِ الأردُنِّ؟