16 فما إنْ لمَحتهُم عيناها حتّى عشِقَتهُم، وأرسلتْ إليهِم رُسُلاإلى أرضِ البابليِّينَ.
17 فجاءَها بَنو بابلَ وارتكبوا معَها الفحشاءَ ونجَّسوها، فتنجَّست بهِم ثم عافتهُم نفسُها.
18 وأظهرت فَواحشَها وتعرَّت، فعافتها نفْسي كما عافت نفْسي أختَها.
19 وأكثرت فَواحشَها لتـتذكَّرَ أيّامَ صِباها الّتي زنت فيها في أرضِ مِصْرَ،
20 وعَشِقت رجالا في شهوةِ الحميرِ والخَيل.
21 هكذا يا أهوليـبةُ اشتَقتِ إلى فُجورِ صِباكِ، حينَ داعبَ المصريُّونَ نهدَيكِ وثَديـيكِ الفتيَّينِ.
22 «لذلِكَ يا أهوليـبةُ، هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ. سأُثيرُ علَيكِ عُشَّاقَكِ الّذين عافتْهُم نفسُكِ وأجيءُ بهِم لقتالِكِ مِنْ كُلِّ جهةٍ،