36 فما إنْ فرِغَ مِنْ كلامِهِ حتّى جاءَ بَنو المَلِكِ ورفَعوا أصواتَهُم بالبُكاءِ. وبكى المَلِكُ وجميعُ رجالِ حاشيتِهِ بُكاءً شديدا.
37 وأمَّا أبشالومُ فهربَ والتَجأ إلى تَلمايَ بنِ عَميهودَ مَلِكِ جَشورَ. وناحَ داوُدُ على ابنِهِ أيّاما طويلَةً.
38 وأقامَ أبشالومُ في جَشورَ ثَلاثَ سِنينَ.
39 واشتاقَ داوُدُ إلى لقاءِ أبشالومَ، لأنَّه بدأ يُشفَى مِنْ حُزنِهِ على أمنونَ.