21 بِالإيمانِ بارَكَ يَعقُوبُ وَلَدَي يُوسُفَ كِلَيْهِما وَهُوَ يُحتَضَرُ، وَسَجَدَ للهِ مُتَّكِئاً عَلَى عَصاهُ.
22 بِالإيمانِ تَحَدَّثَ يُوسُفُ فِي نِهايَةِ حَياتِهِ عَنْ خُرُوجِ بَنيْ إسرائِيلَ مِنْ مِصرَ، وَأوصاهُمْ بِما يُريدُ مِنْهُمْ أنْ يَفعَلوا بِعِظامِهِ.
23 بِالإيمانِ، وَالِدا مُوسَىْ أخْفَياهُ ثَلاثَةَ أشهُرٍ بَعْدَ وِلادَتِهِ. لَقَدْ رَأيا أنَّهُ طِفلٌ جَمِيلٌ، وَلَمْ يَخشَيا أوامِرَ المَلِكِ.
24 بِالإيمانِ لَمّا كَبِرَ مُوسَى رَفَضَ أنْ يُدعَى ابناً لابنَةِ فِرعَوْنَ.
25 وَاختارَ سُوءَ المُعامَلَةِ مَعَ شَعبِ اللهِ عَلَى التَّمَتُّعِ بِمَلَذّاتِ الخَطِيَّةِ المُؤَقَّتَةِ.
26 وَاعتَبَرَ احتِمالَ الخِزيِ مِنْ أجلِ المَسِيحِ أثمَنَ مِنْ كُنُوزِ مِصْرَ كُلِّها، لِأنَّهُ كانَ يَتَطَلَّعُ إلَى مُكافَأتِهِ.
27 بِالإيمانِ تَرَكَ مُوسَىْ مِصرَ غَيرَ عابِئٍ بِغَضَبِ المَلِكِ. وَكانَ ثابِتَ العَزمِ كَأنَّهُ يَرَى اللهَ الَّذِي لا يُرَى.