1 فلنَخَفْ، أنَّهُ مع بَقاءِ وعدٍ بالدُّخول إلَى راحَتِهِ، يُرَى أحَدٌ مِنكُمْ أنَّهُ قد خابَ مِنهُ!
2 لأنَّنا نَحنُ أيضًا قد بُشِّرنا كما أولئكَ، لكن لَمْ تنفَعْ كلِمَةُ الخَبَرِ أولئكَ. إذ لَمْ تكُنْ مُمتَزِجَةً بالإيمانِ في الّذينَ سمِعوا.
3 لأنَّنا نَحنُ المؤمِنينَ نَدخُلُ الرّاحَةَ، كما قالَ: «حتَّى أقسَمتُ في غَضَبي: لن يَدخُلوا راحَتي» مع كونِ الأعمالِ قد أُكمِلَتْ منذُ تأسيسِ العالَمِ.
4 لأنَّهُ قالَ في مَوْضِعٍ عن السّابِعِ هكذا: «واستَراحَ اللهُ في اليومِ السّابِعِ مِنْ جميعِ أعمالِهِ».
5 وفي هذا أيضًا: «لن يَدخُلوا راحَتي».
6 فإذْ بَقيَ أنَّ قَوْمًا يَدخُلونَها، والّذينَ بُشِّروا أوَّلًا لَمْ يَدخُلوا لسَبَبِ العِصيانِ،
7 يُعَيِّنُ أيضًا يومًا قائلًا في داوُدَ: «اليومَ» بَعدَ زَمانٍ هذا مِقدارُهُ، كما قيلَ: «اليومَ، إنْ سمِعتُمْ صوتَهُ، فلا تُقَسّوا قُلوبَكُمْ».