10 لأنَّهُ كانَ بَعدُ في صُلبِ أبيهِ حينَ استَقبَلهُ مَلكي صادَقَ.
11 فلو كانَ بالكَهَنوتِ اللاويِّ كمالٌ -إذِ الشَّعبُ أخَذَ النّاموسَ علَيهِ- ماذا كانتِ الحاجَةُ بَعدُ إلَى أنْ يَقومَ كاهِنٌ آخَرُ علَى رُتبَةِ مَلكي صادَقَ؟ ولا يُقالُ علَى رُتبَةِ هارونَ.
12 لأنَّهُ إنْ تغَيَّرَ الكَهَنوتُ، فبالضَّرورَةِ يَصيرُ تغَيُّرٌ للنّاموسِ أيضًا.
13 لأنَّ الّذي يُقالُ عنهُ هذا كانَ شَريكًا في سِبطٍ آخَرَ لَمْ يُلازِمْ أحَدٌ مِنهُ المَذبَحَ.
14 فإنَّهُ واضِحٌ أنَّ رَبَّنا قد طَلَعَ مِنْ سِبطِ يَهوذا، الّذي لَمْ يتَكلَّمْ عنهُ موسَى شَيئًا مِنْ جِهَةِ الكَهَنوتِ.
15 وذلكَ أكثَرُ وُضوحًا أيضًا إنْ كانَ علَى شِبهِ مَلكي صادَقَ يَقومُ كاهِنٌ آخَرُ،
16 قد صارَ ليس بحَسَبِ ناموسِ وصيَّةٍ جَسَديَّةٍ، بل بحَسَبِ قوَّةِ حياةٍ لا تزولُ.