6 ولكن الّذي ليس لهُ نَسَبٌ مِنهُمْ قد عَشَّرَ إبراهيمَ، وبارَكَ الّذي لهُ المَواعيدُ!
7 وبدونِ كُلِّ مُشاجَرَةٍ: الأصغَرُ يُبارَكُ مِنَ الأكبَرِ،
8 وهنا أُناسٌ مائتونَ يأخُذونَ عُشرًا، وأمّا هناكَ فالمَشهودُ لهُ بأنَّهُ حَيٌّ.
9 حتَّى أقولُ كلِمَةً: إنَّ لاوي أيضًا الآخِذَ الأعشارَ قد عُشِّرَ بإبراهيمَ.
10 لأنَّهُ كانَ بَعدُ في صُلبِ أبيهِ حينَ استَقبَلهُ مَلكي صادَقَ.
11 فلو كانَ بالكَهَنوتِ اللاويِّ كمالٌ -إذِ الشَّعبُ أخَذَ النّاموسَ علَيهِ- ماذا كانتِ الحاجَةُ بَعدُ إلَى أنْ يَقومَ كاهِنٌ آخَرُ علَى رُتبَةِ مَلكي صادَقَ؟ ولا يُقالُ علَى رُتبَةِ هارونَ.
12 لأنَّهُ إنْ تغَيَّرَ الكَهَنوتُ، فبالضَّرورَةِ يَصيرُ تغَيُّرٌ للنّاموسِ أيضًا.