تيموثاوُسَ الأولَى 6:10-16 AVDDV

10 لأنَّ مَحَبَّةَ المالِ أصلٌ لكُلِّ الشُّرورِ، الّذي إذ ابتَغاهُ قَوْمٌ ضَلّوا عن الإيمانِ، وطَعَنوا أنفُسَهُمْ بأوجاعٍ كثيرَةٍ.

11 وأمّا أنتَ يا إنسانَ اللهِ فاهرُبْ مِنْ هذا، واتبَعِ البِرَّ والتَّقوَى والإيمانَ والمَحَبَّةَ والصَّبرَ والوَداعَةَ.

12 جاهِدْ جِهادَ الإيمانِ الحَسَنَ، وأمسِكْ بالحياةِ الأبديَّةِ الّتي إليها دُعيتَ أيضًا، واعتَرَفتَ الِاعتِرافَ الحَسَنَ أمامَ شُهودٍ كثيرينَ.

13 أوصيكَ أمامَ اللهِ الّذي يُحيي الكُلَّ، والمَسيحِ يَسوعَ الّذي شَهِدَ لَدَى بيلاطُسَ البُنطيِّ بالِاعتِرافِ الحَسَنِ:

14 أنْ تحفَظَ الوَصيَّةَ بلا دَنَسٍ ولا لومٍ إلَى ظُهورِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ،

15 الّذي سيُبَيِّنُهُ في أوقاتِهِ المُبارَكُ العَزيزُ الوَحيدُ: مَلِكُ المُلوكِ ورَبُّ الأربابِ،

16 الّذي وحدَهُ لهُ عَدَمُ الموتِ، ساكِنًا في نورٍ لا يُدنَى مِنهُ، الّذي لَمْ يَرَهُ أحَدٌ مِنَ النّاسِ ولا يَقدِرُ أنْ يَراهُ، الّذي لهُ الكَرامَةُ والقُدرَةُ الأبديَّةُ. آمينَ.