19 أنتَ تؤمِنُ أنَّ اللهَ واحِدٌ. حَسَنًا تفعَلُ. والشَّياطينُ يؤمِنونَ ويَقشَعِرّونَ!
20 ولكن هل تُريدُ أنْ تعلَمَ أيُّها الإنسانُ الباطِلُ أنَّ الإيمانَ بدونِ أعمالٍ مَيِّتٌ؟
21 ألَمْ يتَبَرَّرْ إبراهيمُ أبونا بالأعمالِ، إذ قَدَّمَ إسحاقَ ابنَهُ علَى المَذبَحِ؟
22 فترَى أنَّ الإيمانَ عَمِلَ مع أعمالِهِ، وبالأعمالِ أُكمِلَ الإيمانُ،
23 وتَمَّ الكِتابُ القائلُ: «فآمَنَ إبراهيمُ باللهِ فحُسِبَ لهُ برًّا»، ودُعيَ خَليلَ اللهِ.
24 ترَوْنَ إذًا أنَّهُ بالأعمالِ يتَبَرَّرُ الإنسانُ، لابِالإيمانِ وحدَهُ.
25 كذلكَ راحابُ الزّانيَةُ أيضًا، أما تبَرَّرَتْ بالأعمالِ، إذ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وأخرَجَتهُمْ في طَريقٍ آخَرَ؟