22 مَنْ هو الكَذّابُ، إلّا الّذي يُنكِرُ أنَّ يَسوعَ هو المَسيحُ؟ هذا هو ضِدُّ المَسيحِ، الّذي يُنكِرُ الآبَ والِابنَ.
23 كُلُّ مَنْ يُنكِرُ الِابنَ ليس لهُ الآبُ أيضًا، ومَنْ يَعتَرِفُ بالِابنِ فلهُ الآبُ أيضًا.
24 أمّا أنتُمْ فما سمِعتُموهُ مِنَ البَدءِ فليَثبُتْ إذًا فيكُم. إنْ ثَبَتَ فيكُم ما سمِعتُموهُ مِنَ البَدءِ، فأنتُمْ أيضًا تثبُتونَ في الِابنِ وفي الآبِ.
25 وهذا هو الوَعدُ الّذي وعَدَنا هو بهِ: الحياةُ الأبديَّةُ.
26 كتَبتُ إلَيكُمْ هذا عن الّذينَ يُضِلّونَكُمْ.
27 وأمّا أنتُمْ فالمَسحَةُ الّتي أخَذتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، ولا حاجَةَ بكُمْ إلَى أنْ يُعَلِّمَكُمْ أحَدٌ، بل كما تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ المَسحَةُ عَينُها عن كُلِّ شَيءٍ، وهي حَقٌّ ولَيسَتْ كذِبًا. كما عَلَّمَتكُمْ تثبُتونَ فيهِ.
28 والآنَ أيُّها الأولادُ، اثبُتوا فيهِ، حتَّى إذا أُظهِرَ يكونُ لنا ثِقَةٌ، ولا نَخجَلُ مِنهُ في مَجيئهِ.