4 مَنْ قالَ: «قد عَرَفتُهُ» وهو لا يَحفَظُ وصاياهُ، فهو كاذِبٌ وليس الحَقُّ فيهِ.
5 وأمّا مَنْ حَفِظَ كلِمَتَهُ، فحَقًّا في هذا قد تكمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بهذا نَعرِفُ أنَّنا فيهِ:
6 مَنْ قالَ: إنَّهُ ثابِتٌ فيهِ يَنبَغي أنَّهُ كما سلكَ ذاكَ هكذا يَسلُكُ هو أيضًا.
7 أيُّها الإخوَةُ، لَستُ أكتُبُ إلَيكُمْ وصيَّةً جديدَةً، بل وصيَّةً قَديمَةً كانتْ عِندَكُمْ مِنَ البَدءِ. الوَصيَّةُ القَديمَةُ هي الكلِمَةُ الّتي سمِعتُموها مِنَ البَدءِ.
8 أيضًا وصيَّةً جديدَةً أكتُبُ إلَيكُمْ، ما هو حَقٌّ فيهِ وفيكُم: أنَّ الظُّلمَةَ قد مَضَتْ، والنّورَ الحَقيقيَّ الآنَ يُضيءُ.
9 مَنْ قالَ: إنَّهُ في النّورِ وهو يُبغِضُ أخاهُ، فهو إلَى الآنَ في الظُّلمَةِ.
10 مَنْ يُحِبُّ أخاهُ يَثبُتُ في النّورِ وليس فيهِ عَثرَةٌ.