7 أيُّها الأحِبّاءُ، لنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، لأنَّ المَحَبَّةَ هي مِنَ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فقد وُلِدَ مِنَ اللهِ ويَعرِفُ اللهَ.
8 ومَنْ لا يُحِبُّ لَمْ يَعرِفِ اللهَ، لأنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.
9 بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا بهِ.
10 في هذا هي المَحَبَّةُ: ليس أنَّنا نَحنُ أحبَبنا اللهَ، بل أنَّهُ هو أحَبَّنا، وأرسَلَ ابنَهُ كفّارَةً لخطايانا.
11 أيُّها الأحِبّاءُ، إنْ كانَ اللهُ قد أحَبَّنا هكذا، يَنبَغي لنا أيضًا أنْ يُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا.
12 اللهُ لَمْ يَنظُرهُ أحَدٌ قَطُّ. إنْ أحَبَّ بَعضُنا بَعضًا، فاللهُ يَثبُتُ فينا، ومَحَبَّتُهُ قد تكمَّلَتْ فينا.
13 بهذا نَعرِفُ أنَّنا نَثبُتُ فيهِ وهو فينا: أنَّهُ قد أعطانا مِنْ روحِهِ.