20 وإنْ أبَيتُمْ وتَمَرَّدتُمْ تؤكلونَ بالسَّيفِ». لأنَّ فمَ الرَّبِّ تكلَّمَ.
21 كيفَ صارَتِ القريةُ الأمينَةُ زانيَةً! مَلآنَةً حَقًّا. كانَ العَدلُ يَبيتُ فيها، وأمّا الآنَ فالقاتِلونَ.
22 صارَتْ فِضَّتُكِ زَغَلًا وخمرُكِ مَغشوشَةً بماءٍ.
23 رؤَساؤُكِ مُتَمَرِّدونَ ولُغَفاءُ اللُّصوصِ. كُلُّ واحِدٍ مِنهُمْ يُحِبُّ الرَّشوَةَ ويَتبَعُ العَطايا. لا يَقضونَ لليَتيمِ، ودَعوَى الأرمَلَةِ لا تصِلُ إليهِمْ.
24 لذلكَ يقولُ السَّيِّدُ رَبُّ الجُنودِ عَزيزُ إسرائيلَ: «آهِ! إنّي أستَريحُ مِنْ خُصَمائي وأنتَقِمُ مِنْ أعدائي،
25 وأرُدُّ يَدي علَيكِ، وأُنَقّي زَغَلكِ كأنَّهُ بالبَوْرَقِ، وأنزِعُ كُلَّ قَصديرِكِ،
26 وأُعيدُ قُضاتَكِ كما في الأوَّلِ، ومُشيريكِ كما في البَداءَةِ. بَعدَ ذلكَ تُدعَينَ مدينةَ العَدلِ، القريةَ الأمينَةَ».