1 وحيٌ مِنْ جِهَةِ وادي الرّؤيا: فما لكِ أنَّكِ صَعِدتِ جميعًا علَى السُّطوحِ،
2 يا مَلآنَةُ مِنَ الجَلَبَةِ، المدينةُ العَجّاجَةُ، القريةُ المُفتَخِرَةُ؟ قَتلاكِ ليس هُم قَتلَى السَّيفِ ولا موتَى الحَربِ.
3 جميعُ رؤَسائكِ هَرَبوا مَعًا. أُسِروا بالقِسيِّ. كُلُّ المَوْجودينَ بكِ أُسِروا مَعًا. مِنْ بَعيدٍ فرّوا.
4 لذلكَ قُلتُ: «اقتَصِروا عَنّي، فأبكي بمَرارَةٍ. لا تُلِحّوا بتعزيَتي عن خَرابِ بنتِ شَعبي».
5 إنَّ للسَّيِّدِ رَبِّ الجُنودِ في وادي الرّؤيا يومَ شَغبٍ ودَوْسٍ وارتِباكٍ. نَقبُ سورٍ وصُراخٌ إلَى الجَبَلِ.
6 فعيلامُ قد حَمَلَتِ الجَعبَةَ بمَركَباتِ رِجالٍ فُرسانٍ، وقيرُ قد كشَفَتِ المِجَنَّ.
7 فتكونُ أفضَلُ أوديَتِكِ مَلآنَةً مَركَباتٍ، والفُرسانُ تصطَفُّ اصطِفافًا نَحوَ البابِ.