1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنا، ولِمَنِ استُعلِنَتْ ذِراعُ الرَّبِّ؟
2 نَبَتَ قُدّامَهُ كفَرخٍ وكعِرقٍ مِنْ أرضٍ يابِسَةٍ، لا صورَةَ لهُ ولا جَمالَ فنَنظُرَ إليهِ، ولا مَنظَرَ فنَشتَهيهُ.
3 مُحتَقَرٌ ومَخذولٌ مِنَ النّاسِ، رَجُلُ أوجاعٍ ومُختَبِرُ الحَزَنِ، وكمُسَتَّرٍ عنهُ وُجوهنا، مُحتَقَرٌ فلَمْ نَعتَدَّ بهِ.
4 لكن أحزانَنا حَمَلها، وأوجاعَنا تحَمَّلها. ونَحنُ حَسِبناهُ مُصابًا مَضروبًا مِنَ اللهِ ومَذلولًا.
5 وهو مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ آثامِنا. تأديبُ سلامِنا علَيهِ، وبحُبُرِهِ شُفينا.