4 واسمُ الآخَرِ أليعازَرُ، لأنَّهُ قالَ: «إلهُ أبي كانَ عَوْني وأنقَذَني مِنْ سيفِ فِرعَوْنَ».
5 وأتَى يَثرونُ حَمو موسَى وابناهُ وامرأتُهُ إلَى موسَى إلَى البَرّيَّةِ حَيثُ كانَ نازِلًا عِندَ جَبَلِ اللهِ.
6 فقالَ لموسَى: «أنا حَموكَ يَثرونُ، آتٍ إلَيكَ وامرأتُكَ وابناها معها».
7 فخرجَ موسَى لاستِقبالِ حَميهِ وسَجَدَ وقَبَّلهُ. وسألَ كُلُّ واحِدٍ صاحِبَهُ عن سلامَتِهِ، ثُمَّ دَخَلا إلَى الخَيمَةِ.
8 فقَصَّ موسَى علَى حَميهِ كُلَّ ما صَنَعَ الرَّبُّ بفِرعَوْنَ والمِصريّينَ مِنْ أجلِ إسرائيلَ، وكُلَّ المَشَقَّةِ الّتي أصابَتهُمْ في الطريقِ فخَلَّصَهُمُ الرَّبُّ.
9 ففَرِحَ يَثرونُ بجميعِ الخَيرِ الّذي صَنَعَهُ إلَى إسرائيلَ الرَّبُّ، الّذي أنقَذَهُ مِنْ أيدي المِصريّينَ.
10 وقالَ يَثرونُ: «مُبارَكٌ الرَّبُّ الّذي أنقَذَكُمْ مِنْ أيدي المِصريّينَ ومِنْ يَدِ فِرعَوْنَ. الّذي أنقَذَ الشَّعبَ مِنْ تحتِ أيدي المِصريّينَ.