المُلوكِ الأوَّلُ 1:2-8 AVDDV

2 فقالَ لهُ عَبيدُهُ: «ليُفَتِّشوا لسَيِّدِنا المَلِكِ علَى فتاةٍ عَذراءَ، فلتَقِفْ أمامَ المَلِكِ ولتَكُنْ لهُ حاضِنَةً ولتَضطَجِعْ في حِضنِكَ فيَدفأَ سيِّدُنا المَلِكُ».

3 ففَتَّشوا علَى فتاةٍ جَميلَةٍ في جميعِ تُخومِ إسرائيلَ، فوَجَدوا أبيشَجَ الشّونَميَّةَ، فجاءوا بها إلَى المَلِكِ.

4 وكانتِ الفَتاةُ جَميلَةً جِدًّا، فكانتْ حاضِنَةَ المَلِكِ. وكانتْ تخدِمُهُ، ولكن المَلِكَ لَمْ يَعرِفها.

5 ثُمَّ إنَّ أدونيّا ابنَ حَجّيثَ ترَفَّعَ قائلًا: «أنا أملِكُ». وعَدَّ لنَفسِهِ عَجَلاتٍ وفُرسانًا وخَمسينَ رَجُلًا يَجرونَ أمامَهُ.

6 ولَمْ يُغضِبهُ أبوهُ قَطُّ قائلًا: «لماذا فعَلتَ هكذا؟» وهو أيضًا جَميلُ الصّورَةِ جِدًّا، وقَدْ ولَدَتهُ أُمُّهُ بَعدَ أبشالومَ.

7 وكانَ كلامُهُ مع يوآبَ ابنِ صَرويَةَ، ومَعَ أبياثارَ الكاهِنِ، فأعانا أدونيّا.

8 وأمّا صادوقُ الكاهِنُ وبَناياهو بنُ يَهوياداعَ وناثانُ النَّبيُّ وشِمعي وريعي والجَبابِرَةُ الّذينَ لداوُدَ فلَمْ يكونوا مع أدونيّا.