3 فَأَجَابَ: ”بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟“
4 قَالُوا: ”مُوسَى سَمَحَ بِأَنْ نَكْتُبَ شَهَادَةَ طَلَاقٍ وَنُطَلِّقَهَا.“
5 قَالَ عِيسَـى لَهُمْ: ”بِسَبَبِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ مُوسَى لَكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ.
6 لَكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، خَلَقَهُمَا اللهُ ذَكَرًا وَأُنْثَى.
7 لِهَذَا السَّبَبِ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَقْتَرِنُ بِامْرَأَتِهِ،
8 وَيَصِيرُ الِاثْنَانِ وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ هُمَا وَاحِدٌ لَا اثْنَانِ.
9 وَمَا جَمَعَهُ اللهُ لَا يُفَرِّقُهُ الْإِنْسَانُ.“