1 ثُمَّ قَالَ أَلِيهُو:
2 ”هَلْ تَظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ تَعْتَبِرَ نَفْسَكَ عَلَى حَقٍّ دُونَ اللهِ؟
3 أَنْتَ قُلْتَ: ’مَا الْفَائِدَةُ إِنْ كُنْتُ لَا أُخْطِئُ؟ هَلْ هَذَا يَنْفَعُنِي؟‘
4 أَنَا سَأَرُدُّ عَلَيْكَ، وَعَلَى أَصْحَابِكَ مَعَكَ.
5 اُنْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَتَأَمَّلْ، تَطَلَّعْ فِي السُّحُبِ الْعَالِيَةِ فَوْقَكَ.
6 إِنْ أَخْطَأْتَ فَهَلْ هَذَا يُؤَثِّرُ عَلَى اللهِ؟ وَإِنْ زَادَتْ مَعَاصِيكَ فَهَلْ هَذَا يَضُرُّهُ؟
7 إِنْ كُنْتَ صَالِحًا فَهَلْ يَسْتَفِيدُ مِنْكَ، أَوْ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ يَدِكَ؟