1 أَقِفُ عَلَى مَرْصَدِي، أَصْعَدُ إِلَى الْبُرْجِ وَأُرَاقِبُ، لِأَرَى مَاذَا يَقُولُ اللهُ لِي وَبِمَاذَا يُجَاوِبُ عَلَى شَكْوَايَ.
2 فَأَجَابَنِي الْمَوْلَى وَقَالَ: ”اُكْتُبِ الرُّؤْيَا، اُنْقُشْهَا بِوُضُوحٍ عَلَى أَلْوَاحٍ، لِكَيْ تُقْرَأَ بِسُهُولَةٍ.
3 لِأَنَّ الرُّؤْيَا تَتِمُّ فِي وَقْتِهَا الْمُحَدَّدِ، وَتَتَكَلَّمُ عَنِ النِّهَايَةِ وَلَا تَكْذِبُ. فَإِنْ أَبْطَأَتِ انْتَظِرْهَا، لِأَنَّهَا لَا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ وَلَا تَتَأَخَّرَ.
4 وَهِيَ تَقُولُ: ’الشِّرِّيرُ يَنْتَفِخُ وَلَا يَسْلُكُ بِاسْتِقَامَةٍ، وَالصَّالِحُ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا.‘