28 هدَيتَني طريقَ الحياةِ، وستَمَلأُني سُرورًا بِرُؤيةِ وَجهِكَ".
29 أيّها الإخوةُ: دَعُوني أقولُ لكُم جَهارًا: ماتَ أبونا داوُدُ ودُفِنَ، وقَبْرُهُ هُنا عِندَنا إلى هذا اليومِ.
30 وكانَ نَبـيّا، فعرَفَ أنّ اللهَ حلَفَ لَه يَمينًا أنّ مِنْ نَسلِهِ يُقيمُ مَنْ يَستوي على عَرشِهِ.
31 ورأى داوُدُ مِنْ قَبلُ قِـيامَةَ المَسيحِ وتَكلّمَ علَيها فقالَ: ما تَركَهُ اللهُ في عالَمِ الأمواتِ، ولا نالَ مِنْ جَسَدِهِ الفَسادُ.
32 فيَسوعُ هذا أقامَهُ اللهُ، ونَحنُ كُلّنا شُهودٌ على ذلِكَ.
33 فلمّا رفَعَهُ اللهُ بِـيَمينِهِ إلى السّماءِ، نالَ مِنَ الآبِ الرّوحَ القُدُسَ الموعودَ بِه فأفاضَهُ علَينا، وهذا ما تُشاهِدونَ وتَسمَعونَ.
34 فداوُدُ ما صَعِدَ إلى السّماءِ، وهوَ نَفسُهُ يقولُ:"قالَ الرّبّ لِرَبّـي:اَجلِسْ عَنْ يَميني