2 علَيكُمُ النّعمَةُ والسّلامُ مِنَ اللهِ أبـينا ومِنَ الرّبّ يَسوعَ المَسيحِ.
3 تَبارَكَ اللهُ أبو رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، بارَكنا في المَسيحِ كُلّ بَركَةٍ روحِيّةٍ في السّماواتِ،
4 فاَختارَنا فيهِ قَبلَ إنشاءِ العالَمِ لِنكونَ عِندَهُ قِدّيسينَ بِلا لَومٍ في المَحبّةِ،
5 وقَضى بِسابِقِ تَدبـيرِهِ أنْ يَتَبنّانا بِـيَسوعَ المَسيحِ على ما اَرتَضى وشاءَ،
6 لِحَمدِ نِعمَتِهِ المَجيدَةِ التي أنعَمَ بِها علَينا في اَبنِه الحَبـيبِ.
7 فكانَ لنا فيهِ الفِداءُ بِدَمِهِ، أي غُفرانُ الخَطايا، على مِقدارِ غِنى نِعمَتِهِ
8 التي أفاضَها علَينا بِكُلّ ما فيها مِنْ حِكمَةٍ وفَهمٍ،