4 وأيّدَ اللهُ شَهاداتِهِم بآياتٍ وعَجائِبَ ومُعجِزاتٍ مُختَلِفَةٍ، وبهِباتِ الرّوحِ القُدُسِ يُوَزّعُها كما يَشاءُ.
5 واللهُ ما أخضَعَ لِلمَلائكَةِ العالَمَ المُقبِلَ الذي نَتكَلّمُ علَيهِ،
6 فشَهِدَ بَعضُهُم في مكانٍ مِنَ الكُتُبِ المُقَدّسَةِ: "ما هوَ الإنسانُ يا اللهُ حتى تَذكُرَه؟ وما هوَ اَبنُ آدَمَ حتى تَفتقدَه؟
7 نقّصتَهُ حينًا عنِ المَلائكَةِ، وكَلّلتَهُ بالمَجدِ والكَرامَةِ،
8 وأخضَعتَ كُلّ شيءٍ تَحتَ قَدمَيهِ".فإذا كانَ اللهُ أخضَعَ لَه كُلّ شيءٍ فلا يكونُ تَرَكَ شيئًا غَيرَ خاضِعٍ لَه. ولكنّنا لا نَرى الآنَ أنّ كُلّ شيءٍ أُخضِعَ لَه.
9 ولكنّ ذاكَ الذي جعَلَهُ اللهُ حينًا دونَ المَلائِكَةِ، أَعني يَسوعَ، نَراهُ مُكَلّلاً بِالمَجدِ والكرامَةِ لأنّهُ اَحتَمَلَ ألَمَ المَوتِ، وكانَ علَيهِ أنْ يَذوقَ المَوتَ بنِعمَةِ اللهِ لِخَيرِ كُلّ إنسانٍ.
10 نعم، كانَ مِنَ الخَيرِ أنّ اللهَ الذي مِنْ أجلِهِ كُلّ شيءٍ وبِه كُلّ شيءٍ، حينَ أرادَ أنْ يَهديَ إلى المَجدِ كثيرًا مِنَ الأبناءِ، جعَلَ قائِدَهُم إلى الخَلاصِ كامِلاً بالآلامِ،