10 أمّا الذينَ يَتّكِلونَ على العمَلِ بِأحكامِ الشّريعَةِ، فهُمْ مَلعونونَ جميعًا. فالكِتابُ يَقولُ: "مَلعونٌ مَنْ لا يُثابِرُ على العَمَلِ بِكُلّ ما جاءَ في كِتابِ الشّريعَةِ!"
11 وواضِحٌ أنَّ ما مِنْ أحَدٍ يَتبرّرُ عِندَ اللهِ بالشّريعَةِ، لأنَّ "البارّ بالإيمانِ يَحيا"،
12 ولكِنّ الشّريعَةَ لا تَقومُ على الإيمانِ، لأنَّ "كُلّ مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصايا يَحيا بِها".
13 والمَسيحُ حَرّرَنا مِنْ لَعنَةِ الشّريعَةِ بأنْ صارَ لَعنةً مِنْ أجلِنا، فالكِتابُ يَقولُ: "مَلعونٌ كُلّ مَنْ ماتَ مُعَلّقًا على خشَبَةٍ".
14 وهذا ما فعَلَهُ المَسيحُ لِتَصيرَ فيهِ بَركَةُ إبراهيمَ إلى غَيرِ اليَهودِ، فنَنالُ بالإيمانِ الرُوحَ المَوعودَ بهِ.
15 خُذوا، أيّها الإخوَةُ، مَثلاً بَشَريّا: لا يَقدِرُ أحدٌ أن يُبطِلَ عَهدَ إنسانٍ أو يَزيدَ علَيهِ إذا كانَ ثابِتًا،
16 فكيفَ بِوَعدِ اللهِ لإبراهيمَ ولِنَسلِهِ؟ هوَ لا يَقولُ: "لأنسالِهِ" بِصيغَةِ الجَمعِ، بَلْ "لِنَسلِهِ" بِصيغَةِ المُفرَدِ، أي المَسيحِ.