16 هَؤُلاءِ تَدفَعُهُمُ المَحبّةُ، عارِفينَ أنّ اللهَ أقامَني لِلدّفاعِ عَن البِشارَةِ.
17 وأولئِكَ يَدفَعُهُمُ التّحَزّبُ فلا يُبَشّرونَ بِالمَسيحِ عَنْ صِدقٍ، حاسِبـينَ أنّهُم بِذلِكَ يَزيدونَ مَتاعِبـي وأنا في السّجنِ.
18 ولكنْ ما هَمّني، ما دامَ التّبشيرُ بِالمَسيحِ يَتِمّ في كُلّ حالٍ، سَواءٌ كانَ عَنْ إخلاصٍ أو عَنْ غَيرِ إخلاصٍ. بَلْ هذا يَسُرّني، وخُصوصًا
19 لأنّي أعرِفُ أنّهُ يَعمَلُ على خَلاصي بِفَضلِ صَلواتِكم ومَعونَةِ رُوحِ يَسوعَ المَسيحِ.
20 فكُلّ ما أتَمنّاهُ وأرجوهُ أنْ لا أَخزى أبدًا، بَلْ أكونَ الآنَ وفي كُلّ حينٍ جَريئًا في العَمَلِ بِكُلّ كِياني لِمَجدِ المَسيحِ، سَواءٌ عِشتُ أو مُتّ.
21 فالحياةُ عِندي هِـيَ المَسيحُ، والمَوتُ رِبحٌ.
22 أمّا إذا كُنتُ بِحياتي أقومُ بِعمَلٍ مُثمِرٍ، فلا أعرِفُ ما أَختارُ