6 والأعمالُ على أنواعٍ، ولكِنّ اللهَ الذي يَعمَلُ كُلّ شيءٍ في الجميعِ واحدٌ.
7 كُلّ واحدٍ يَنالُ مَوهِبَةً يتَجَلّى فيها الرّوحُ لِلخَيرِ العامِ.
8 فهذا يَنالُ مِنَ الرّوحِ كلامَ الحِكمَةِ، وذاكَ يَنالُ مِنَ الرّوحِ نَفسِهِ كلامَ المَعرِفَةِ.
9 والرّوحُ الواحدُ نَفسُهُ يَهَبُ أحَدَهُمُ الإيمانَ، والآخرَ موهِبَةَ الشّفاءِ،
10 وسِواهُ القُدرَةَ على صُنعِ المُعْجزاتِ، والآخرَ النّبوءَةَ، وسِواهُ التّميـيزَ بَينَ الأرواحِ، والآخرَ التّكَلّمَ بلُغاتٍ مُتَنوّعَةٍ، والآخرَ تَرجَمَتها.
11 وهذا كُلّهُ يَعمَلُهُ الرّوحُ الواحدُ نَفسُهُ مُوزّعًا مواهِبَهُ على كُلّ واحدٍ كما يَشاءُ.
12 وكما أنّ الجَسَدَ واحدٌ ولَه أعضاءٌ كثيرَةٌ هِـيَ على كَثْرَتِها جَسَدٌ واحدٌ، فكذلِكَ المَسيحُ.