18 حينَ ألحَحتُ على تيطُسَ أنْ يَذهَبَ إلَيكُم وأرسَلتُ معَهُ ذلِكَ الأخَ، هل أخَذَ تيطُسُ مِنكُم شيئًا؟ أما عَمِلنا بالرّوحِ نَفسِهِ؟ أما سَلَكْنا الطّريقَ نَفسَهُ؟
19 رُبّما تَظُنّونَ أنّنا نُطيلُ في الدّفاعِ عَنْ أنفُسِنا عِندَكُم. فنَحنُ نَتكَلّمُ أمامَ اللهِ في المَسيحِ، وهذا كُلّهُ أيّها الأحبّاءُ لِبُنيانِكُم.
20 وأنا أخافُ، إذا جِئتُ إلَيكُم، أنْ أجِدَكُم على غَيرِ ما أُحِبّ أنْ تكونوا، وأنْ تَجِدوني على غَيرِ ما تُحبّونَ أنْ أكونَ. أخافُ أنْ يكونَ بَينَكم خِلافٌ وحسَدٌ وغَضَبٌ ونِزاعٌ وذَمّ ونَميمَةٌ وكِبرياءُ وبَلبَلَةٌ.
21 أخافُ، إذا جِئتُكُم مَرّةً أُخرى، أن يُذِلّني إلهي في أمرِكُم، فأبكيَ على كثيرينَ مِنَ الذينَ خَطِئوا مِنْ قَبلُ وما نَدِموا على ما اَرتَكبوهُ مِنْ دَعارَةٍ وزِنًى وفُجورٍ.