6 ولذلِكَ لا نَزالُ واثِقينَ كُلّ الثّقَةِ، عارِفينَ أنّنا ما دُمنا مُقيمينَ في هذا الجَسَدِ، فنَحنُ مُغتَرِبونَ عَنِ الرّبّ،
7 لأنّنا نَهتَدي بإيمانِنا لا بِما نَراهُ.
8 فنَحنُ إذًا واثِقونَ، ونُفَضّلُ أنْ نَغتَرِبَ عَنْ هذا الجَسَدِ لِنُقيمَ معَ الرّبّ.
9 وسواءٌ كُنّا مُقيمينَ أو مُغتَرِبـينَ، فغايتُنا رِضى الرّبّ،
10 لأنّنا لا بُدّ أنْ نَظهَرَ جميعًا لدى مَحكَمَةِ المَسيحِ لِـيَنالَ كُلّ واحدٍ جَزاءَ ما عَمِلَهُ وهوَ في الجَسَدِ، أخَيرًا كانَ أمْ شَرّا.
11 ونَحنُ نُقنِـعُ النّاسَ لأنّنا نَعرِفُ مَخافَةَ الرّبّ. أمّا اللهُ فيَعرِفُنا تَمامَ المَعرِفَةِ، وأرجو أنْ تَعرِفونا أنتُم أيضًا في ضَمائِرِكُم تَمامَ المَعرِفَةِ.
12 ونَحنُ لا نُريدُ أنْ نَعودَ إلى تَعظيمِ شأنِنا، بَلْ نُريدُ أنْ نُعطِيَكُم سبَــبًا لِلافتخارِ بِنا، فيكونُ لكُم ما تَرُدّونَ بِه على الذينَ يَفتَخِرونَ بِظاهِرِ الإنسانِ لا بِما في قَلبِهِ.