5 «أيُّ سُوءٍ وجَدَ آباؤُكُمفيَّ حتّى ابتَعَدوا عَنِّي وتَبِــعوا آلهةً باطِلةً وصاروا باطِلا؟
6 نَسَوا أنْ يقولوا: أينَ الرّبُّ الّذي أخرَجَنا مِنْ أرضِ مِصْرَ وسارَ بنا في البرِّيَّةِ، في قِفارٍ وحُفَرٍ، وفي أرضِ قَحطٍ وظِلالِ موتٍ في أرضٍ ما عبَرَها إنسانٌ ولا سكَنَها بشَرٌ؟
7 فأدخَلْتُكُم أرضا طَيِّبةً لِتأكُلوا ثمَرَها وخيراتِها ولكِنَّكُم دخَلْتُم ونَجَّسْتُم أرضي وجعَلْتُم ما أورَثـتُكُم إيَّاهُ رِجْسا.
8 فلا الكَهنَةُ قالوا: أين الرّبُّ، ولا مُعَلِّمو الشَّريعةِ عرَفوني، والحُكَّامُأنفُسُهُم عصَوني، والأنبـياءُ تنَبَّأُوا بِاسم البَعلِ وذهَبوا وراءَ إلَهٍ لا نَفعَ فيهِ.
9 فلِذلِكَ أُخاصِمُكُم يا شعبـي، وأُخاصِمُ بَنيكُم.
10 أُعبُروا إلى شواطئِ كِتِّيمَوانظُروا، أو أَرسِلوا شَرقا إلى قيدارَوافحَصوا جيِّدا ترَوا هل جرى هُناكَ ما جرى عِندَكُم؟
11 هلِ استَبدَلَت أُمَّةٌ آلِهَتَها، معَ أنَّها آلِهَةٌ مَزعومةٌ؟ أمَّا شعبـي، فاستَبدَلَ إلهَهُوهوَ عُنوانُ مَجدِهِ بآلِهَةٍ، لا نَفعَ فيها.