1 في تِلكَ الأيّامِ مَرِضَ أبـيَّا بنُ يَرُبعامَ،
2 فقالَ يَرُبعامُ لِزَوجَتِهِ: «قومي تنَكَّري حتّى لا يَعلمَ أحدٌ أنَّكِ زَوجَتي، واذهَبـي إلى شيلُوه حَيثُ يُقيمُ أخيَّا النَّبـيُّ الّذي تنبَّأَ لي أنِّي سأكونُ مَلِكا لِهذا الشَّعبِ.
3 وخُذي في يَدِكِ عشَرَةَ أرغِفةٍ وكَعكا وجَرَّةَ عسَلٍ وروحي إليهِ وهوَ يُخبِرُكِ عَمَّا يُصيـبُ الولَدَ».
4 فذَهبَت إلى شيلُوه ودخَلَت بَيتَ أخيَّا النَّبـيِّ، وكانَ لا يُبصِرُ لأنَّ عَينَيهِ ضَعُفَتا مِنَ الشَّيخوخةِ.
5 فقالَ الرّبُّ لأخيَّا: «هذِهِ زَوجَةُ يَرُبعامَ قادِمةٌ إليكَ تَستَخبِرُكَ عَنِ ابنِها المريضِ. فكَلِّمْها بِكذا وكذا». فلمَّا دخَلَت، وهيَ مُتنَكِّرَةٌ
6 سَمِعَ وَقْعَ خطَواتِها في البابِ فقالَ لها: «أُدخُلي يا زَوجَةَ يَرُبعامَ. لِماذا أنتِ مُتَنكِّرَةٌ، ولكِ عِندي خَبَرٌ سَيِّـئٌ؟