سفر الملوك الثاني 17:30-36 GNA

30 فأقامَ أهلُ بابِلَ صنَما للإلَهِ سُكُّوتَ بَنوثَ، وأهلُ كوثَ صنَما للإلهِ نَرجَلَ، وأهلُ حماةَ صنَما للإلَهِ أشيما،

31 والعُوِّيُّونَ صنَما للإلهَينِ نِبحازَ وتَرتاقَ، وأمَّا السَّفروايِميُّونَ فكانوا يحرِقونَ بَنيهِم بِالنَّارِ للإلهَينِ أدرَمَّلَكَ وعَنَمَّلَكَ.

32 وكانَ جميعُ هؤُلاءِ مِنْ بَينِهِم كهَنةٌ يَخدِمونَ في المَعابِدِ الّتي على المُرتَفَعاتِ ويُقَرِّبونَ فيها لهُمُ الذَّبائِحَ لكِنْ في الوقتِ ذاتِهِ كانوا يَتَّقونَ الرّبَّ.

33 وهكذا كانوا يَتَّقونَ الرّبَّ مِنْ جِهةٍ ومِنْ جِهةٍ ثانيةٍ يَعبُدونَ آلِهَتَهُم، كعادَةِ الأُمِمِ الّتي جاؤوا مِنها.

34 وإلى هذا اليومِ أبْناؤُهُم مُتَمَسِّكونَ بِــعاداتِهِمِ القديمةِ. فلا يَتَّقونَ الرّبَّ ولا يَعمَلونَ بِالفرائِضِ والأحكامِ والشَّريعةِ والوصايا الّتي أمرَ الرّبُّ بِها بَني يَعقوبَ الّذي سَمَّاهُ إِسرائيلَ.

35 وكانَ الرّبُّ قطَعَ معَ بَني يعقوبَ عَهدا وأمرَهُم: «لا تَتَّقوا آلِهَةً غريـبَةً ولا تَسجُدوا لها ولا تَعبُدوها ولا تَذبَحوا لها،

36 بلِ ا‏تَّقوني أنا الرّبَّ وا‏سجُدوا لي ولي قدِّموا الذَّبائحَ، فأنا الّذي أخرَجَكُم مِنْ أرضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عظيمةٍ وذِراعٍ مَمدودَةٍ.