3 فقالَ لي: قُلْ لهُم: إِرْجِعوا إليَّ، فأرجِـعَ إليكُم.
4 لا تكونُوا كآبائِكُم الّذينَ ناداهُمُ الأنبـياءُ الأوَّلونَ قائِلينَ: توبوا عَنْ طُرُقِكُمُ الشِّرِّيرةِ وأعمالِكُمُ السَّيِّئةِ، يقولُ الرّبُّ. ولكنَّهُم لم يَسمَعوا ولم يُصْغوا إليَّ.
5 فأينَ الآنَ آباؤُكُم؟ والأنبـياءُ هل يَحيَونَ إلى الأبدِ؟
6 لكنْ أقوالي وفرائِضي الّتي أوصَيتُ بِها عَبـيدي الأنبـياءَ تجاهَلَها آباؤُكُم. ثُمَّ تابُوا وقالوا: عامَلَنا الرّبُّ القديرُ بِـحسَبِ طُرُقِنا وأعمالِنا، كما قصدَ أنْ يُعامِلَنا».
7 في اليومِ الرَّابعِ والعِشرينَ مِنَ الشَّهرِ الحادي عشَرَ الّذي هوَ شباطُ في السَّنةِ الثَّانيةِلِداريوسَ، كانت كلِمةُ الرّبِّ إلى زكَريَّا بنِ بَرَخيَّا بنِ عِدُّو النَّبـيِّ، قالَ:
8 «رأيتُ في اللَّيلِ رُؤيا، فإذا بِرَجُلٍ راكبٍ على فرسٍ سَمراءَ، وهوَ واقفٌ بَينَ شجَرِ الآسِالظَّليلِ. وخَلْفَهُ أفراسٌ سُمْرٌ وشُقْرٌ وبِيضٌ.
9 فقُلتُ لِلملاكِ المُتَكلِّمِ معي: مَنْ هؤلاءِ يا سيِّدي؟ فقالَ لي: أنا أُريكَ مَنْ هؤلاءِ.