1 ولمَّا سمِعَ أدوني صادَقَ مَلكُ أورشليمَ أنَّ يَشوعَ احتَلَّ عايَّ وهدَمَها وفعَلَ بِها وبِمَلِكِها كما فعَلَ بأريحا ومَلِكِها، وأنَّ أهلَ جبعونَ سالَموا بَني إِسرائيلَ وأقاموا فيما بَينَهُم،
2 خافَ خوفا شديدا لأنَّ جبعونَ مدينةٌ عظيمةٌ كأيِّ مدينةٍ لها مَلِكٌ، وهيَ أكبرُ مِنْ عايِّ وجميعُ رِجالِها أشِدَّاءُ.
3 فأرسَلَ إلى هوهامَ مَلِكِ حَبرونَ، وفِرآمَ مَلِكِ يَرموتَ، ويافِـعَ مَلِكِ لَخيشَ، ودَبـيرَ مَلِكِ عجلونَ، يقولُ لهُم:
4 «تعالَوا إليَّ وناصِروني، فنُهاجِمَ جبعونَ لأنَّها سالَمَت يَشوعَ وبَني إِسرائيلَ».