العِبرانيّينَ 2:3-9 AVDDV

3 فكيفَ نَنجو نَحنُ إنْ أهمَلنا خَلاصًا هذا مِقدارُهُ؟ قد ابتَدأَ الرَّبُّ بالتَّكلُّمِ بهِ، ثُمَّ تثَبَّتَ لنا مِنَ الّذينَ سمِعوا،

4 شاهِدًا اللهُ معهُمْ بآياتٍ وعَجائبَ وقوّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ ومَواهِبِ الرّوحِ القُدُسِ، حَسَبَ إرادَتِهِ.

5 فإنَّهُ لمَلائكَةٍ لَمْ يُخضِعِ العالَمَ العَتيدَ الّذي نَتَكلَّمُ عنهُ.

6 لكن شَهِدَ واحِدٌ في مَوْضِعٍ قائلًا: «ما هو الإنسانُ حتَّى تذكُرَهُ؟ أو ابنُ الإنسانِ حتَّى تفتَقِدَهُ؟

7 وضَعتَهُ قَليلًا عن المَلائكَةِ. بمَجدٍ وكرامَةٍ كلَّلتَهُ، وأقَمتَهُ علَى أعمالِ يَدَيكَ.

8 أخضَعتَ كُلَّ شَيءٍ تحتَ قَدَمَيهِ». لأنَّهُ إذ أخضَعَ الكُلَّ لهُ لَمْ يترُكْ شَيئًا غَيرَ خاضِعٍ لهُ. علَى أنَّنا الآنَ لَسنا نَرَى الكُلَّ بَعدُ مُخضَعًا لهُ.

9 ولكن الّذي وُضِعَ قَليلًا عن المَلائكَةِ، يَسوعَ، نَراهُ مُكلَّلًا بالمَجدِ والكَرامَةِ، مِنْ أجلِ ألَمِ الموتِ، لكَيْ يَذوقَ بنِعمَةِ اللهِ الموتَ لأجلِ كُلِّ واحِدٍ.