1 مِنْ أجلِ ذلكَ، إذ لنا هذِهِ الخِدمَةُ -كَما رُحِمنا- لا نَفشَلُ،
2 بل قد رَفَضنا خَفايا الخِزيِ، غَيرَ سالِكينَ في مَكرٍ، ولا غاشّينَ كلِمَةَ اللهِ، بل بإظهارِ الحَقِّ، مادِحينَ أنفُسَنا لَدَى ضَميرِ كُلِّ إنسانٍ قُدّامَ اللهِ.
3 ولكن إنْ كانَ إنجيلُنا مَكتومًا، فإنَّما هو مَكتومٌ في الهالِكينَ،
4 الّذينَ فيهِمْ إلهُ هذا الدَّهرِ قد أعمَى أذهانَ غَيرِ المؤمِنينَ، لئَلّا تُضيءَ لهُمْ إنارَةُ إنجيلِ مَجدِ المَسيحِ، الّذي هو صورَةُ اللهِ.