1 فإذْ نَحنُ عامِلونَ معهُ نَطلُبُ أنْ لا تقبَلوا نِعمَةَ اللهِ باطِلًا.
2 لأنَّهُ يقولُ: «في وقتٍ مَقبولٍ سمِعتُكَ، وفي يومِ خَلاصٍ أعَنتُكَ». هوذا الآنَ وقتٌ مَقبولٌ. هوذا الآنَ يومُ خَلاصٍ.
3 ولَسنا نَجعَلُ عَثرَةً في شَيءٍ لئَلّا تُلامَ الخِدمَةُ.
4 بل في كُلِّ شَيءٍ نُظهِرُ أنفُسَنا كخُدّامِ اللهِ، في صَبرٍ كثيرٍ: في شَدائدَ، في ضَروراتٍ، في ضيقاتٍ،
5 في ضَرَباتٍ، في سُجونٍ، في اضطِراباتٍ، في أتعابٍ، في أسهارٍ، في أصوامٍ،
6 في طَهارَةٍ، في عِلمٍ، في أناةٍ، في لُطفٍ، في الرّوحِ القُدُسِ، في مَحَبَّةٍ بلا رياءٍ،