41 «مَجدًا مِنَ النّاسِ لَستُ أقبَلُ،
42 ولكني قد عَرَفتُكُمْ أنْ لَيسَتْ لكُمْ مَحَبَّةُ اللهِ في أنفُسِكُمْ.
43 أنا قد أتَيتُ باسمِ أبي ولَستُمْ تقبَلونَني. إنْ أتَى آخَرُ باسمِ نَفسِهِ فذلكَ تقبَلونَهُ.
44 كيفَ تقدِرونَ أنْ تؤمِنوا وأنتُمْ تقبَلونَ مَجدًا بَعضُكُمْ مِنْ بَعضٍ، والمَجدُ الّذي مِنَ الإلهِ الواحِدِ لَستُمْ تطلُبونَهُ؟
45 «لا تظُنّوا أنّي أشكوكُمْ إلَى الآبِ. يوجَدُ الّذي يَشكوكُمْ وهو موسَى، الّذي علَيهِ رَجاؤُكُمْ.
46 لأنَّكُمْ لو كنتُم تُصَدِّقونَ موسَى لكُنتُمْ تُصَدِّقونَني، لأنَّهُ هو كتَبَ عَنّي.
47 فإنْ كنتُم لَستُمْ تُصَدِّقونَ كُتُبَ ذاكَ، فكيفَ تُصَدِّقونَ كلامي؟».