التَّكوينُ 31:29-35 AVDDV

29 في قُدرَةِ يَدي أنْ أصنَعَ بكُمْ شَرًّا، ولكن إلهُ أبيكُمْ كلَّمَنيَ البارِحَةَ قائلًا: احتَرِزْ مِنْ أنْ تُكلِّمَ يعقوبَ بخَيرٍ أو شَرٍّ.

30 والآنَ أنتَ ذَهَبتَ لأنَّكَ قد اشتَقتَ إلَى بَيتِ أبيكَ، ولكن لماذا سرَقتَ آلِهَتي؟».

31 فأجابَ يعقوبُ وقالَ للابانَ: «إنّي خِفتُ لأنّي قُلتُ لَعَلَّكَ تغتَصِبُ ابنَتَيكَ مِنّي.

32 الّذي تجِدُ آلِهَتَكَ معهُ لا يَعيشُ. قُدّامَ إخوَتِنا انظُرْ ماذا مَعي وخُذهُ لنَفسِكَ». ولَمْ يَكُنْ يعقوبُ يَعلَمُ أنَّ راحيلَ سرَقَتها.

33 فدَخَلَ لابانُ خِباءَ يعقوبَ وخِباءَ لَيئَةَ وخِباءَ الجاريَتَينِ ولَمْ يَجِدْ. وخرجَ مِنْ خِباءِ لَيئَةَ ودَخَلَ خِباءَ راحيلَ.

34 وكانتْ راحيلُ قد أخَذَتِ الأصنامَ ووضَعَتها في حِداجَةِ الجَمَلِ وجَلَسَتْ علَيها. فجَسَّ لابانُ كُلَّ الخِباءِ ولَمْ يَجِدْ.

35 وقالَتْ لأبيها: «لا يَغتَظْ سيِّدي أنّي لا أستَطيعُ أنْ أقومَ أمامَكَ لأنَّ علَيَّ عادَةَ النِّساءِ». ففَتَّشَ ولَمْ يَجِدِ الأصنامَ.