1 يوجَدُ شَرٌّ قد رأيتُهُ تحتَ الشَّمسِ وهو كثيرٌ بَينَ النّاسِ:
2 رَجُلٌ أعطاهُ اللهُ غِنًى ومالًا وكرامَةً، وليس لنَفسِهِ عَوَزٌ مِنْ كُلِّ ما يَشتَهيهِ، ولَمْ يُعطِهِ اللهُ استِطاعَةً علَى أنْ يأكُلَ مِنهُ، بل يأكُلُهُ إنسانٌ غَريبٌ. هذا باطِلٌ ومُصيبَةٌ رَديئَةٌ هو.
3 إنْ ولَدَ إنسانٌ مِئَةً، وعاشَ سِنينَ كثيرَةً حتَّى تصيرَ أيّامُ سِنيهِ كثيرَةً، ولَمْ تشبَعْ نَفسُهُ مِنَ الخَيرِ، وليس لهُ أيضًا دَفنٌ، فأقولُ إنَّ السِّقطَ خَيرٌ مِنهُ.
4 لأنَّهُ في الباطِلِ يَجيءُ، وفي الظَّلامِ يَذهَبُ، واسمُهُ يُغَطَّى بالظَّلامِ.
5 وأيضًا لَمْ يَرَ الشَّمسَ ولَمْ يَعلَمْ. فهذا لهُ راحَةٌ أكثَرُ مِنْ ذاكَ.