14 فقالَ: «مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ أمُفتَكِرٌ أنتَ بقَتلي كما قَتَلتَ المِصريَّ؟». فخافَ موسَى وقالَ: «حَقًّا قد عُرِفَ الأمرُ».
15 فسمِعَ فِرعَوْنُ هذا الأمرَ، فطَلَبَ أنْ يَقتُلَ موسَى. فهَرَبَ موسَى مِنْ وجهِ فِرعَوْنَ وسَكَنَ في أرضِ مِديانَ، وجَلَسَ عِندَ البِئرِ.
16 وكانَ لكاهِنِ مِديانَ سبعُ بَناتٍ، فأتَينَ واستَقَينَ ومَلأنَ الأجرانَ ليَسقينَ غَنَمَ أبيهِنَّ.
17 فأتَى الرُّعاةُ وطَرَدوهُنَّ. فنَهَضَ موسَى وأنجَدَهُنَّ وسَقَى غَنَمَهُنَّ.
18 فلَمّا أتَينَ إلَى رَعوئيلَ أبيهِنَّ قالَ: «ما بالُكُنَّ أسرَعتُنَّ في المَجيءِ اليومَ؟»
19 فقُلنَ: «رَجُلٌ مِصريٌّ أنقَذَنا مِنْ أيدي الرُّعاةِ، وإنَّهُ استَقَى لنا أيضًا وسَقَى الغَنَمَ».
20 فقالَ لبَناتِهِ: «وأين هو؟ لماذا ترَكتُنَّ الرَّجُلَ؟ ادعونَهُ ليأكُلَ طَعامًا».