4 إنْ كُنتَ ترتَفِعُ كالنَّسرِ، وإنْ كانَ عُشُّكَ مَوْضوعًا بَينَ النُّجومِ، فمِنْ هناكَ أُحدِرُكَ، يقولُ الرَّبُّ.
5 إنْ أتاكَ سارِقونَ أو لُصوصُ ليلٍ. كيفَ هَلِكتَ! أفَلا يَسرِقونَ حاجَتَهُم؟ إنْ أتاكَ قاطِفونَ أفَلا يُبقونَ خُصاصَةً؟
6 كيفَ فُتِّشَ عيسو وفُحِصَتْ مَخابِئُهُ؟
7 طَرَدَكَ إلَى التُّخمِ كُلُّ مُعاهِديكَ. خَدَعَكَ وغَلَبَ علَيكَ مُسالِموكَ. أهلُ خُبزِكَ وضَعوا شَرَكًا تحتَكَ. لا فهمَ فيهِ.
8 ألا أُبيدُ في ذلكَ اليومِ، يقولُ الرَّبُّ، الحُكَماءَ مِنْ أدومَ، والفَهمَ مِنْ جَبَلِ عيسو؟
9 فيَرتاعُ أبطالُكَ يا تيمانُ، لكَيْ يَنقَرِضَ كُلُّ واحِدٍ مِنْ جَبَلِ عيسو بالقَتلِ.
10 «مِنْ أجلِ ظُلمِكَ لأخيكَ يعقوبَ، يَغشاكَ الخِزيُ وتَنقَرِضُ إلَى الأبدِ.