1 وَالإيمانُ هُوَ التَّيَقُّنُ مِمّا نَرجُو، أيِ الْبُرهانُ لَنا عَلَى وُجُودِ ما لا يُرَى.
2 وَبِسَبَبِ هَذا الإيمانِ، أظهَرَ اللهُ رِضاهُ عَلَى القُدَماءِ.
3 بِالإيمانِ نَفهَمُ أنَّ الكَونُ خُلِقَ بِأمرِ اللهِ، حَتَّى إنَّ ما يُرَى كُوِّنَ مِمّا لا يُرَى.
4 بِالإيمانِ قَدَّمَ هابِيلُ ذَبِيحَةً للهِ أفضَلَ مِمّا قَدَّمَ قايِيْنُ. وَهَكَذا صادَقَ اللهُ عَلَى أنَّهُ بارٌّ، إذْ قَبِلَ تَقدِماتِهِ. وَبِإيمانِهِ مازالَ يَتَكَلَّمُ مَعَ أنَّهُ مَيِّتٌ.